الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

عمو عوض إبن أبو رشاد






كان الشهداء الذين ارداهم العدو قتلا و تمثيلا بالجثث شباب صغير في عمر الزهور أذاقوا العدو الويل بجوار الجبانات حيث هبطت المظلات



و كان من نصيب كل جندي من جنود العدو الهابطين من السماء رصاصة علي أيدي الأبطال إلي أن خرجت من البحر حاملات جنود العدو البرمائية و أخذت تطارد الأبطال حيث حاصروهم بجوار مستشفي الحميات لنشاهد مقتلهم بأعيننا و كان منهم عوض إبن أبو رشاد و هو صديقي المقرب حيث كان يحملني كل يوم الصبح لشراء الحلوى من عم الدسوقي أبو العز البقال بتكليف من نينا و كان دائم اللعب معي و التسرية عني رحمه الله و جعله من الشهداء، و نعود إلي الجراج حيث تجمعت الأسر يبكون علي تلك المشاهد القاهرة و جنود العدو بالخارج لا يسمحون لأحد بالخروج إلي أن أنقضت ساعات الليل الرهيبة و غادر الأنجليز الجراج و كانت الفرصة للمغادرة في طريقنا لبيت عمة أبتي بحي العرب و سط بورسعيد لنجد المأوي بعد أن أصبحنا بلا مأوي حيث أحترق بيتنا كباقي البيوت في حي المناخ و أن نسيت لا أنسي دموع عمتي هانم حيث أحترق كل أثاث بيتها و مفروشاتها التي كانت علي و شك الزفاف دموع غالية ياعمتي لا أستطيع نسيانها॥سامحوني سأكمل باقي الذكريات قريبا.

هناك 5 تعليقات:

همس الاحباب يقول...

حمدلله على السلامة
وهودااحمد باذن الله
ربنا يرحم امواتنا وشهداءنا جميعا
فى انتظار البقية واجمل الذكريات
تحياتى

همس الاحباب يقول...

ربنا يرحم عمو عوض وجميع شهداء بور سعيد

shaimaa samir يقول...

اللهم ارحم شهدائنا
وشهداء المسلمين
ننتظرك ابتى

Unknown يقول...

كيف حالك ابتى لعلك بخير حال

سلام الله ورحمتة على شهدائنا

Unknown يقول...

أستاذنا الفاضل: أبو خالد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت كثيراً بعودتك للتدوين من جديد
وشرفت أكثر بتواجدك زائر ومعلقاً فى مدونتى....

أستاذنا الكريم : هذه الذكريات وقود وطاقة للشباب الصاعد والذى هو فى أشد الاحتياج لمثل هذه الذكريات ليتعرف أكثر على حقيقة تاريخ أبائه وأجداده ويستمد منهم القدوة الحسنة فى وقت أنعدمت فيه القدوة.
أدعو الله أن يحفظك ويرعاك
ونحن معك بمشيئة الرحمن متابعين
تقبل تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك